قصتنا
تأسست شركة مصنع ألمنيوم غرناطة في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض على يد الشيخ عبد الرحمن عبد اللطيف البراهيم - رحمه الله في عام ١٣٩٣ هـ / ١٩٧١ م. حيث بدأت فكرة إنشاء غرناطة من خلال البحث عن مشروع صناعي يلبي احتياجات سوق المملكة العربية السعودية، وبدراسة السوق تبين آنذاك وجود طلب على أنظمة الألمونيوم المعمارية والتي يقابلها وجود عدد محدود جداً من مصانع الألمونيوم، والتي لا تلبي حاجة المستهلكين من أنظمة الألمونيوم المعمارية والخدمات المرافقة وبمواصفات وجودة عالية.
وقد ترافق ذلك مع ظهور مجموعة من الصناعات في قطاع الألمونيوم في دول الخليج العربية. حيث تم في عام ١٩٧١م بناء أول مصهر في البحرين (ألبا) وتبعته دبي في عام ١٩٧٩م بمصهر (دوبال). ولأهمية هذه الصناعة ودورها في تحقيق تنويع مصادر الدخل تلاحقت الاستثمارات في هذا القطاع، إلى أن تم تأسيس شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عام ٢٠١٣م لتكون رافداً للقطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية.
بدأت غرناطة أولى عملياتها الإنتاجية لأنظمة الألمنيوم المعمارية من خلال مصنع يقع ضمن مبنى لا تتجاوز مساحته ٢٠٠٠م² بمنطقة الصناعية القديمة وبعدد لا يزيد عن ١٠ موظفين إداريين وفنيين. وفي تلك الفترة بدأ النظر إلى الأسواق الخارجية لاستيراد قطاعات الألمنيوم المعمارية. وقد كانت شركة ميتسوبيشي اليابانية أول مورد خارجي يتم التعامل معه، حيث تم استيراد أول أنظمة ألمنيوم معمارية وبمواصفات خاصة بغرناطة منها. وقد كان لمصنع ألمنيوم غرناطة الأسبقية في إدخال ألوان الأنودايز للألمنيوم لسوق المملكة العربية السعودية. حيث تم في عام ١٩٧٤م استيراد هذه الألوان من كوريا الجنوبية. ثم بدأ في التعامل مع مصادر توريد قطاعات الألمنيوم المختلفة من منطقة الخليج العربي ومصادر التوريد العالمية.
وفي عام ١٩٧٤م تم انتقال المصنع إلى المنطقة الصناعية الأولى، وتم تنفيذ عدد من المشاريع، وكانت باكورة هذه المشاريع مشروع تنفيذ شبابيك ألمنيوم لمدرسة حكومية لتكون نقطة الانطلاقة لتأسيس صناعة واعدة.
وفي نفس العام تم إدخال أول مطبخ من الألمنيوم بمواصفات عالية ليفتح لمصنع غرناطة آفاق واسعة للتطوير وتلبية احتياجات السوق السعودية.
وتبنت غرناطة استراتيجية تنوع المنتجات وإدخال منتجات مختلفة منها مطابخ الألمونيوم. في ذلك الوقت تم استيراد أبواب من الألمنيوم والفورميكا من إيطاليا.
ولم يتقبل السوق السعودي هذه الأبواب بسبب الأقبال على الأبواب الخشبية. مما دعا غرناطة إلى التفكير في صناعة درف من الألمنيوم لتكون منطلقاً لصناعة مطابخ الألمنيوم في المملكة العربية السعودية. وقد لاقت هذه المطابخ رواجاً عالياً في السوق السعودية، ولتتشكل منها بداية مرحلة جديدة لغرناطة.
ونتيجة لتزايد الطلب والرغبة في زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع، تم الانتقال إلى المنطقة الصناعية الثانية في عام ١٩٩٣م. وفي هذه المرحلة تم إدخال الألوان الخشبية والتي تسمى بألوان ديكورال ولأول مرة في سوق المملكة العربية السعودية. وبهذا أضافت غرناطة لعملائها منفعة مضافة لصناعة الألمنيوم عن طريق تقديم مطابخ بألوان الخشب المختلفة وبمميزات الألمنيوم المتنوعة كعدم التأثر بالرطوبة، وطول عمر المنتج، ومتطلبات الصيانة المحدودة وبقيمة عادلة.
ومع نمو الطلب المتزايد على منتجات الألمنيوم المعمارية المصاحب للنهضة العمرانية في السنوات اللاَّحقة، تم اتخاذ القرار بضرورة التوسع في أعمال المصنع ورفع طاقته الإنتاجية. وتم الانتقال إلى حي المناخ في الرياض لتصبح المساحة الإجمالية لمصنع ألمنيوم غرناطة ٨٤٠٠م²، وليبلغ عدد العاملين في غرناطة من كفاءات فنية وإدارية ما يقارب ٣٠٠ موظف.
وفي عام ٢٠٠٨م أصبحت غرناطة إحدى الشركات التابعة لمجموعة الأندلس القابضة. وبهذا تكون غرناطة قد اكتسبت بعداً آخر من خلال تحقيق التكامل بالأنشطة الإنتاجية والإدارية للمجموعة القابضة. مما حقق لها ميزة تنافسية بتوفير مصادر الإنتاج من الألمنيوم والزجاج والإكسسوارات بمواصفات محددة. مما أتاح لغرناطة تلبية احتياجات عملائها المتنوعة وبأعلى المعايير الممكن تحقيقها.
وتعد الآن شركة ألمنيوم غرناطة من أكبر الشركات الوطنية المصنعة لأنظمة الألمنيوم المعمارية. وتتيح غرناطة جميع منتجاتها وخدماتها لعملائها في مختلف المناطق للمملكة العربية السعودية وكافة دول الخليج العربية. وتعمل الآن غرناطة ضمن منظومة يبلغ عدد فريقها ١٢٢٠ موظف. ويتم الآن بناء مصنع بمساحة ٢٨ ألف م² في منطقة الخرج ضمن صناعية مدن. وسيتم تزويد المصنع بأحدث التقنيات لمواكبة أحدث نظم الإنتاج والخدمات في هذا القطاع.
ومنذ البدايات تركزت استراتيجية غرناطة على تقديم الأفضل لعملائها والمحافظة على ثقتهم بالالتزام بتقديم أنظمة ألمنيوم معمارية عالية الجودة، وتقديم خدمات متعددة كالاستشارات الفنية، وخدمات الصيانة وخدمات المتابعة. لتحقق بذلك غرناطة مستويات عالية من الرضا عن طريق تحقيق منافع مضافة لعملائها، وإيماناً منها بأن عملاءها هم شركاء في النجاح.
إن رفع الكفاءة الإنتاجية والمحافظة على جودة الإنتاج ودقة التنفيذ والالتزام بالمواعيد وما يرافقها من اهتمام بالغ بخدمة العميل وسرعة الصيانة ما هو إلا تتويج لهذه الاستراتيجية التي وضعت غرناطة كخيار أول لدى العميل.
لقد هدفت غرناطة إلى تحسين جودة حياة الأسرة في المملكة العربية السعودية من خلال التخصص في تصنيع منتجات ألمنيوم معمارية متكاملة فائقة الجودة من نوافذ وأبواب وواجهات معمارية وستائر معدنية (شتر) وقبب سماوية ومطابخ وكل ما يحتاجه المنزل العصري من إضافات جمالية.
عملت غرناطة منذ تأسيسها على يد الشيخ عبد الرحمن البراهيم – رحمه الله – وفقاً لرؤية وتوجهات طموحة، تحت مظلة من القيم، ولعل أهمها الأمانة وصدق التعامل مع عملائها وموظفيها.
إن عملية التحسين والتطوير لدى ألمنيوم غرناطة لا تتوقف. فغرناطة تعمل باستمرار على متابعة احتياجات ومتطلبات عملائها. وتقوم بتوفير منتجات تتلاءم مع رغباتهم. وتعمل أيضاً على تحسين الخدمات المقدمة لهم بما يتلاءم مع توقعاتهم والوصول إلى إرضائهم التام في ضوء الإمكانيات المتوفرة. وكل ذلك يتم من خلال منظومة متكاملة لإدارة علاقات العملاء تحت مظلة إدارة الجودة الشاملة لغرناطة.
مهمتنا
صناعة أنظمة ألمنيوم معمارية وطنية فائقة الجودة، وتقديم أنظمة ألمنيوم عالمية رائدة مثل النوافذ، والأبواب، والواجهات المعمارية الزجاجية، والمظلات الذكية، ومنتجات الستائر المعدنية، والقبب السماوية، والمطابخ. لنساهم في جمال وجودة النهضة العمرانية، ولتحسين جودة حياة الأسرة في المملكة العربية السعودية.
رؤيتنا
أن تبقى غرناطة شركةً رائدةً في مجال صناعة أنظمة الألمنيوم المعمارية، متفوقةً بجودة الإنتاج ودقة التنفيذ وجمال التصميم، متميزة بخدماتها واهتمامها بعملائها، ملتزمة بمبادئها الداعمة لتطوير الإمكانات البشرية، متفوقة على منافسيها بتقديمها لأحدث وسائل الإنتاج التكنولوجية، وأشهر المنتجات العالمية. محققةً منفعة مضافة لعملائها، ولمساهميها.
عميل راضي
مشاريع مكتملة
زيارة للموقع
قيمنــا
الثقــــــة: نلتزم بجودة منتجاتنا ونعد بالحفاظ على هذه الجودة.
الاهتمام: نعتني بأدق التفاصيل في أعمالنا وسلوكياتنا التي تنعكس على جودة منتجاتنا لتعزز علاقتنا بعملائنا، موظفينا وموردينا.
الإبـــــداع: نسعى دائما لطرح مفاهيم وحلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة.
التمـــــيز:نعمل سويا من أجل تحسين بيئة العمل من خلال دعم ورفع كفاءات موظفينا وتقديم الأفضل لهم لينعكس إيجابا على رفع الكفاءة الانتاجية.
نظام الجودة في غرناطة
لأننا في غرناطة نؤمن بأن تطبيق معايير جودة عالية على منتجاتنا وخدماتنا وسلوكياتنا هو الطريق الوحيد لتحقيق الرضى لدى عملائنا، قمنا في غرناطة بتصميم نظامنا الخاص بالجودة والذي يتوافق مع المعايير العالمية لجودة وسلامة الإنتاج.
- فريق عملنا المؤلف من ما يقرب من ٦٠ إداريا وأكثر من ٥٠ مهندسا وفنيا.
- مجموعة كبيرة من العمالة المدربة والمتخصصة في تصنيع وتركيب منتجات الألمنيوم.
- الآلات الأوروبية الحديثة ومعدات التصنيع والتجميع والتركيب المتطورة.
- الإجراءات الإدارية والفنية الدقيقة لكل مرحلة من مراحل الإنتاج.
من خلال ذلك كله، استطاعت غرناطة أن تحقق هدفها بالوصول إلى أعلى درجات الجودة في التصنيع والدقة في التجميع وسلامة التركيب وفق المعايير العالمية التي تهدف إلى تقديم منتجات تتوافق مع رغبات العملاء وتطلعاتهم وتسهم في كسب ثقتهم وولائهم الدائم للشركة.
وقد ساهم هذا النظام الدقيق في العمل على حصول شركة ألمنيوم غرناطة على العديد من شهادات الشكر وحسن الإنجاز من قبل العديد من العملاء في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.